[3] قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا وإنَّ سَنامَ القرآنِ سورةُ البقرةِ من قرأها في بيتِه ليلًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ ومن قرأها نهارًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ". [5] قوله صلى الله عليه وسلم: "البقرةُ سَنامُ القرآنِ وذروتُهُ نزلَ معَ كلِّ آيةٍ منْها ثمانونَ ملَكًا استُخرِجَتِ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ من تحتِ العرشِ فوُصِلت بِها". [9] شاهد أيضًا: هل الإحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعة وإلى هنا يكون قد تم مقال هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم بعد الوقوف على بعض الفضائل والأحكام المتعلقة بسورة البقرة من السنة النبوية الكريمة. ^ ، هل قراءة البقرة في عدة جلسات كقراءتها في جلسة واحدة ، 20/04/2022 ^ ، أحاديث صحيحة في فضل سورة البقرة ، 20/04/2022 ^ صحيح مسلم، أبو هريرة، مسلم، 780، حديث صحيح. ^ صحيح مسلم، أبو أمامة الباهلي، مسلم، 804، حديث صحيح. ^ الترغيب والترهيب، سهل بن سعد الساعدي، المنذري، 2/314، حديث إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما. حكم قراءة سورتي البقرة ومريم بنية الإنجاب - إسلام ويب - مركز الفتوى. ^ صحيح البخاري، أبو مسعود عقبة بن عمرو، البخاري، 5009، حديث صحيح. ^ سورة هود، الآية: 15 - 16 ^ ، حكم قراءة سورة البقرة بنية قضاء مصلحة دنيوية ، 20/04/2022 ^ الدر المنثور، معقل بن يسار، السيوطي، 1/108، حديث إسناده صحيح.
حكم قراءة سورة البقرة بنية معينة فكثير من المسلمين يقرأون سورة البقرة بنية الزواج أو المال أو الوظيفة، وفي هذا المقال سنوضح حكم هذه المسألة بالتفصيل، كما سنعرض نبذة مختصرة عن سورة البقرة، وسنوضح فضائل هذه السورة المباركة، والموضوعات التي تناولتها السورة، ويساعدنا موقع على معرفة المعلومات والأحكام الشرعية التي تنفع المسلم في شتى جوانب حياته.
وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار. والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/97. قراءة سورة البقرة يوميا بنية الشفاء أو بنية معينة - تريندات. وقال تعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) الطلاق/2،3. فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ) رواه مسلم (1718). ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.
[12] ما ورد في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّه قال: "بيْنَما جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِن فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: هذا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ اليومَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَنَزَلَ منه مَلَكٌ، فَقالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إلى الأرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إلَّا اليَومَ، فَسَلَّمَ، وَقالَ: أَبْشِرْ بنُورَيْنِ أُوتِيتَهُما لَمْ يُؤْتَهُما نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ البَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بحَرْفٍ منهما إلَّا أُعْطِيتَهُ".
والمقرر عند أهل العلم أن العبادة لابد أن تكون مشروعة بأصلها ووصفها وزمانها ومكانها ، وأن التزام الأعداد والكيفيات والهيئات التي لم يقم عليها دليل من الشرع ، يعتبر من البدع. قال الشاطبي رحمه الله: " فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه... ومنها التزام الكيفيات والهيآت المعينة ، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ، وما أشبه ذلك. ومنها التزام العبادات المعينة ، في أوقات معينة ، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان ، وقيام ليلته " انتهى من "الاعتصام" (1/37-39). وكون العمل اعتاده الناس وتوارثوه ، أو كان يترتب عليه بعض النتائج ، لا يدل على مشروعيته ، بل توزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله صلى الله عليه وسلم ، فما وافق منها قبل ، وما خالف رد على صاحبه كائنا من كان. ويقال هنا: لو كان هذا العمل خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، لاسيما مع وجود المقتضي لذلك ، فقد تعرض كثير من الصحابة للأذى والظلم ، ولم يثبت عن واحد منهم أنه فعل ذلك ولا أرشدهم إليه صلى الله عليه وسلم.
تاريخ النشر: الإثنين 26 صفر 1440 هـ - 5-11-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 386068 52827 0 80 السؤال لفت انتباهي مؤخراً قراءة بعض الإخوة والأخوات، لسورة البقرة، بنية الذرية، والوظيفة، والزواج، وصلاح الأحوال، قراءتها يومياً، مع تحديد عدد معين من الأيام، أو بدون تحديد. هل هذا بدعة؟ ومن قرأها لفضلها، ومعلقاً حصول هذه الأمور بعد مشيئة الله، وبدون تحديد أيام. هل يدخل في البدعة؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا شك في فضل سورة البقرة، وقد دل الشرع على أن قراءتها بركة، وفي صحيح مسلم مرفوعا: اقْرَؤوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ. قال القاري في المرقاة: (فَإِنَّ أَخْذَهَا)، أَيِ: الْمُوَاظَبَةُ عَلَى تِلَاوَتِهَا، وَالتَّدَبُّرِ فِي مَعَانِيهَا، وَالْعَمَلِ بِمَا فِيهَا (بَرَكَةٌ)، أَيْ: مَنْفَعَةٌ عَظِيمَةٌ. انتهى. ولكن لا نعلم أنه قد جاء تخصيص قراءتها لأجل تحصيل الذرية، أو الوظيفة، أو الزواج، لا بعدد، ولا بدون عدد. والوارد في فضل هذه السورة الكريمة إضافة إلى ما ذكرناه آنفا، هو أن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأُ فيه، وأنها تأتي يوم القيامة مع سورة آل عمران كأنهما غمامتان تحاجان عن صاحبهما، وغير ذلك مما ورد في فضلها.
يقول الله تعالى في كتابه في سورة الإسراء"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا"، وروى ابن حبان عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَامْرَأَةٌ تُعَالِجُهَا، أَوْ تَرْقِيهَا، فَقَالَ: (عَالِجِيهَا بِكِتَابِ اللَّهِ)، من هنا نتعرف فيما يلي إلى فضل قراءة سورة البقرة يوميا بنية الشفاء من صحيح السنة النبوية.. فتابعونا. في البداية علينا أن نذكر أنه لم يرد في السنة النبوية أي نص بخصوص قراءة البقرة للشفاء، ولكن لا حرج من قراءة سورة البقرة للرقية، والاستشفاء، والدعاء، حيث ورد في صحيح السنة النبوية في أكثر من موضع بأنه يمكن قراءة القرآن بنية الدعاء والاستشفاء ولكن مع الأخذ بالأسباب، ونتعرف إلى ذلك فيما يلي: حكم قراءه سوره البقره بنية معينة فنجد في حديث رسول الله -صل الله عليه وسلم- أنه قال: " اقرؤوا القرآن واسألوا الله به ". رواه الترمذي وحسنه الألباني. وفي حديث آخر، قال-صل الله عليه وسلم-: " من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس ".